- نفسك أولا :
لا يمكنكِ أن تتفهمي غضب أي شخص آخر وأنت غاضبة ،
فتذكري أنكِ كلما استمريتِ في النقاش وأنتِ غاضبة ، ستجرين سيلا لا آخر له من
الخلافات ؟ فاحرصي إذًا على تهدئة نفسكِ بعيدا عن شريك حياتكِ ، فوجودكما في
المكان نفسه سيولد مزيدا من الخلافات.
اعملي على تهدئة
نفسكِ أولا سواءً بإجراء بعض تمارين التنفس أو الاسترخاء أو الاستماع إلى الموسيقى
المفضلة، وربما يساعدكِ على الهدوء أيضا كتابة أفكاركِ في ورقة، للتخلص من كل
الأفكار الغاضبة التي داخلكِ ، وربما ما لم تستطيعي التعبير عنه بالكلام، يمكنكِ
التعبير عنه بصورة أفضل بالكتابة ، وهو ما قد يساهم في تقريب وجهات النظر.
قد يساعدك أيضا على الهدوء الحصول على حمام دافئ ، لأنه سيخلصكِ من التوتر الذي تشعرين به في جسمكِ.
-
لا تكوني فريسة سهلة للأفكار السلبية :
القاعدة تقول إن الأفكار السلبية لن تولد إلا أفكارا سلبية، والأفكار
السلبية دائما تحصرنا في أدوار الضحية ، وتزيد من حنقنا على من حولنا، فحاولي إذًا
التخلص من فكرة من المحق ومن المخطئ ، وحاولي أن تجدي حلا منطقيا ومرضيا لكل
منكما.
ابتعدي أيضا عن المساحات
التي تزيد من الأفكار السلبية في تلك اللحظات، مثل الصديقات اللاتي يجيدن
"حفلات اللطم"، وينصح أيضا بتجنب الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي ،
فهذا يعد انتهاكا لخصوصيتكما معا، وعادة ما يعقد الأمور أكثر.
حتى إذا لم تتغير رؤيتكِ للأمر بعد ذلك ، فإن تحليكِ بالهدوء
والتفكير المنطقي يجعلانكِ تتعاملين مع الأمر على نحو أفضل وأكثر استيعابا
لشريككِ.
-
أعطي مشاعركِ حقها :
محاولة تهدئة نفسكِ لا تعني بالضرورة قمع مشاعركِ ، ولا تجاهل غضبكِ ،
بل امنحي مشاعركِ حقها ، وامنحي نفسكِ فرصة للبكاء بما يكفي لتفريغ غضبكِ والتخلص
من الضغط ، وتذكري أنكِ لن تتمكني من التفكير بمنطقية وعقلانية دون التخلص مما
تشعرين به من غضب وضغط وتوتر.
-
الحديث دوما مهم :
بعد التخلص من الغضب والتوتر، ربما يحين الوقت للتحدث ومحاولة تقريب
وجهات النظر، أقري بأخطائك إذا شعرتِ أنكِ أخطأتِ ، واسمحي لنفسكِ بالاستماع مجددا
إلى شريككِ، فالحديث الهادئ سيساعد بالتأكيد على تقريب وجهات النظر.
-
هذا هو الوقت الأنسب للمداعبة والحميمية :
حبال
الخصام والعتاب طويلة ولا آخر لها ، وربما لا تكون حلا مثاليا لإنهاء الخلاف ، في
مثل هذه الأوقات ، ربما تحتاجين أنتِ وزوجكِ أن تكونا أقرب لبعضكما من أي وقت مضى ،
وستساعدكما بالتأكيد المداعبة واللمسات الحميمية في مثل هذه الأوقات الصعبة ، إذ
تذكركما بالرابط الأهم بينكما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق